قال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن اليوم الأربعاء، "بعد (17) عامًا على تنظيم آخر انتخاباتٍ تشريعيةٍ في الأراضي الفلسطينية، بما يعادل أربع دوراتٍ انتخابية، بات من الواجب أن يشكّل المجموع الوطني حالة دفعٍ جماعيةٍ باتجاه تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقتٍ ممكن".
وأضاف محسن في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أنه "من غير المعقول أو المقبول أن يكون لدينا شباب في فلسطين وفي عمر (34) عامًا اليوم؛ ولم يمارسوا في حياتهم كلها حقهم في التصويت ولو لمرةٍ واحدة، وهذه مصيبة يتحمل مسؤوليتها الرسميون الذين صادروا هذا الحق الدستوري من كل مواطنيهم، واغتصبوا القرار بعد انقضاء كل هذه السنوات، وحالوا بين المواطن وبين حقه في اختيار من يمثله".
ودعا إلى الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني، والتوقف عن التذرع بأية حجج باطلة تحول دون تمكين شعبنا من ممارسة حقه الديمقراطي المكفول دستوريًا في اختيار من يمثله في المؤسسات الوطنية كافة.