التقى وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الأربعاء، برئيس التعاون في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بالضفة الغربية وقطاع غزّة و"الأونروا" إبراهيم العافية، لبحث آليات التعاون المشترك لدعم قطاع العمل الفلسطيني.
وأطلع أبو جيش، العافية على آخر المستجدات حول اجتماع دعم التشغيل المزمع عقده في شباط المقبل في العاصمة الأردنية عمان، من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل وحشد دعم مالي لتنفيذها، والتي من شأنها تحسين فرص التشغيل وزيادة مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين واقع قطاع العمل الفلسطيني.
وأشار إلى أوضاع العمال الفلسطينيين، وأوضاع العاملين في أراضي الداخل المحتل، والانتهاكات "الإسرائيلية" بحقهم، وما يمارسه الاحتلال من عمليات إذلال على الحواجز العسكرية خلال عبورهم ومغادرتهم لعملهم، إضافة لانتهاك حقوقهم المالية المتراكمة منذ عام 1970 وحتى يومنا هذا، واستغلال سماسرة التصاريح للعمال الفلسطينيين، مطالبا الاتحاد بالمساعدة في تحصيل هذه الحقوق.
وأوضح أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين، وعدم وجود حل سياسي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة سيلقي بظلاله على دول الاتحاد، داعيًا كافة دول الاتحاد للاعتراف بدولة فلسطين، ولعب دور فاعل في الضغط على إسرائيل لتحقيق حل الدولتين.
ولفت أبو جيش إلى أنّ سياسات الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة ستمعن في الإجراءات والسياسات التي من شأنها تقويض حل الدولتين، مُبيّنًا أنّ الوقت قد حان ليوضح الاتحاد الأوروبي موقفه إزاء ذلك.
بدوره، شدّد العافية على دراسة إمكانية دعم الاستراتيجية الوطنية للتشغيل من خلال مشاريع يساهم فيها الاتحاد الأوروبي، مُستعرضًا المشاريع التي يدعمها الاتحاد حاليا في فلسطين.