أكد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تمعن بالمماطلة بتحويل الأسير المصاب بالسرطان علي الحروب للبدء بتلقي العلاج البيولوجي، رغم حاجته الماسة له، حيث يقبع حاليا بسجن "النقب" بوضع صحي يستدعي الرعاية الطبية.
وذكر البيان تفاصيل ما يعانيه الأسير الحروب (48 عاما)، موضحة أنه قبل حوالي 9 أشهر تبين إصابة الأسير بورم في ظهره وخضع حينها لعلاج بالليزر، وأجريت له بعد ذلك صورة أشعة، ليتبين انتشار للمرض في الحوض وأسفل الظهر والرجلين.
وأشار إلى أنه قبل حوالي 20 يوما جرى نقل الحروب إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وهناك قرر أطباء الاحتلال البدء بتلقي علاجي بيولوجي، لكن لغاية اللحظة تتعمد إدارة السجون التسويف بتحويله ونقله للبدء بهذا النوع من العلاج.
وبينت الهيئة أن الأسير الحروب وهو من قرية دير سامت إحدى قرى منطقة دورا بمحافظة الخليل، يعاني حاليا من آلام في الظهر والصدر وخدران باليد اليسرى، وأرق ودوخة مستمرة، لافتة إلى أن حالته الصحية كانت تدهورت عقب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم أسفل الصدر والإبط.
يشار إلى أن الأسير الحروب كان قد بدأ بمواجهة هذا المرض منذ حوالي سنتين، لكن إدارة سجون الاحتلال أهملت ما يعانيه من أوجاع، وماطلت بتشخيص وضعه بشكل سليم ودقيق، ما أدى إلى تفاقمه بشكل تدريجي ووصوله لمرحلة مقلقة.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير الحروب عام 2010، وصدر بحقه حكما بالسجن 25 عاما، وهو أب لسبعة أبناء.