قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الخميس، "إنّ المجزرة التي ارتكبت في جنين تعكس السلوك الإجرامي والوجه الحقيقي لجيش الاحتلال وحكومته الفاشية، ويكشف أوامر القتل وطبيعة عقيدتهم الدموية والاستخفاف بحياة الفلسطينيين، وانتهاك مواثيق حقوق الإنسان، وذلك لغياب الردع والمحاسبة الدولية عن جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وقال فتوح، في تصريحٍ صحفي: "إنّ ما يحدث في مخيم جنين جريمة بشعة ومجزرة، يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الفاشي"، محملاً الحكومة اليمينية الفاشية التي يقودها مجرمين متطرفين المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، التي يثني قاداتها على مرتكبيها.
وأضاف: "أنّ هذه المجزرة، سلسلة من جرائم الاحتلال الفاشي، الذي يتصرف ككيان مارق فوق القانون والقرارات والمواثيق الدولية، بسبب عجز المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية بسبب صمته عن اتخاذ أي إجراءات عملية لكبح جماح حكومة الاحتلال الفاشية عن الاستمرار في جرائمها وعدوانها ضد أرضنا وشعبنا الفلسطيني، والعمل على محاكمة حكومته الفاشية، وقادة جيشه وجنوده، وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب".
وأشاد فتوح، بصمود وتضحيات أهلنا في مخيم جنين البطل، ومقاومتهم الباسلة بالتصدي لعصابات حكومة الاحتلال المجرمة، معرباً عن تعازيه الحارة والترحم على أرواح الشهداء.