اكتشفت مراهقة أنها حامل فقط عندما كانت فى المخاض رغم عدم ظهور نتوءات أو مرض، حيث تم نقل برى بلانتون، 18 عامًا، من ساوث كارولينا، إلى المستشفى من قبل والدتها، جينيفر بلاكويل، 36 عامًا، عندما استيقظت من الألم.
قيل للمراهقة التى اعتقدت أنها بللت نفسها أنها حامل، على الرغم من عدم وجود نتوء أو أعراض الحمل، تحب برى الآن أن تكون أماً لأوكلى، البالغة من العمر الان 4 أشهر، وقالت برى، التى تعمل مربية أطفال، "استيقظت مبكرًا وظننت أننى بللت نفسى، عندما أخبرونى أننى حامل وأنجبت أصبت بصدمة كاملة".
لقد استغرق الأمر 4 ساعات بعد ولادتها حتى هدأت، أخبرت أصدقائها أنها أنجبت طفلة ليتفاجأوا قائلين، "لم تكن كذلك الأسبوع الماضى"، وبالطبع لم يصدقوا.
من جانبها قالت والدة برى، جينيفر، مديرة فرع لوكالة رعاية منزلية، "بالنسبة لنا كان الأمر كما لو أنها ذهبت إلى الفراش واستيقظت وهى حامل.. كانت ترتدى مايوه البحر فى الشهر الثامن من الحمل بدون نتوءات وحتى أنها أجرت اختبار حمل ظهر سلبيا".
استمرت "برى" فى أسلوب حياتها النشط وركوب الخيل وصيد الأسماك والصيد غير مدركة أنها حامل، واشتبهت جينيفر فى أن شيئا ما قد يكون خطأ عندما تقيأت" برى" بعد تناول وجبة دسمة خلال الصيف، وأجبرت ابنتها على إجراء اختبار الحمل.
عندما استيقظت "برى" فى الساعة 4.30 صباحًا يوم 8 سبتمبر من العام الماضى، كان الماء يغطيها، فاعتقدت أنها بللت السرير، ولكن تضاعفت فجأة الآلام وهرعت للحصول على مساعدة والدتها، بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية
وأضافت الأم، "كنت قلقة عليها لأنها كانت على وشك إنجاب طفل لم تكن مستعدة له.. لم يكن لدينا أى شيء فى المنزل لطفل رضيع"، ثم تم نقل برى إلى جناح الولادة وكان فى المخاض لمدة ساعتين قبل أن تلد، حيث استغرق الأمر بضع ساعات حتى تتغلب" برى "على صدمتها الأولية، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك، قالت جينيفر إن غرائزها الأمومة بدأت.