من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء يوم الجمعة، جلسة مغلقة لنقاش ودراسة طلب الحماية الدولية لشعبنا، في ضوء ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على جنين ومخيمها، وما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل وحصار ظالم وإجراءات أحادية الجانب غير قانونية.
وفي وقت سابق، أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن تواصل بالأمس مع دولة الإمارات العربية المتحدة، الممثل العربي في مجلس الأمن، مطالبا أن يناقش المجلس الوضع المتفجر وهذا العدوان في جنين، في جلسة مغلقة له، وقد قامت الإمارات بالتقدم بهذا الطلب بشكل رسمي، نيابة عن الجانب الفلسطيني، وأيدته كل من الصين وفرنسا.
ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها، بعقد هذه الجلسة، مؤكدة على أن انتهاكات الاحتلال بما تشمله من قتل، واستيلاء على الأراضي واستيطان، وهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، واستهداف المقدسات، وإجراءات حكومة الاحتلال بشأن الضم التدريجي الزاحف للضفة، تشكل مخاطر على ساحة الصراع، وعلى فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين وإحياء عملية السلام وأمن واستقرار المنطقة.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا، داعية إياه لاتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات لوقف العدوان على شعبنا، وتوفير الحماية الدولية له، مشيدة بدور رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدمت بالطلب، كذلك دور الصين وفرنسا على تأييدهما له.