صياد ينجو بأعجوبة من هجوم تمساح فى أستراليا

تمساح ينقض على صياد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نجا صياد من هجوم تمساح انقض عليه وحاول جره إلى النهر، ورصد الصياد بنفسه الواقعة المخيفة بكاميرته الخاصة، حيث صور الصياد كودى دنكان، نفسه وهو يقترب من التمساح فى منطقة شلالات "ووجال ووجال" بولاية كوينزلاند الأسترالية.

وبدا أن التمساح المستلقي تحت المياه الصافية غير مستعد للقتال، حيث اقترب الصياد بكاميرته ووجه صنارته باتجاه رأس الحيوان الزاحف، وكان السيد دنكان قد غمس بالكاد الطعم فى الماء مرتين عندما خرج التمساح مسرعًا من الماء لمطاردته.

وسرعان ما رد التمساح عمليًا على "الاستهتار به"، وانقض على الصياد وكاد أن يمسك ساقه بين فكيه، لكن الرجل أفلت في اللحظة الأخيرة، ونشر الصياد على "تيك توك"، مقطع الفيديو الذى حصل على أكثر من 900 ألف إعجاب، وما يقرب من 5000 تعليق، ومن المعروف أن تماسيح المياه العذبة تهرب من البشر، وتهاجم فقط إذا شعرت أن مناطق نفوذها مهددة.

53894-التمساح-راقد-تحت-المياة.jpg
وحسب التقرير تقدم السلطات المحلية العديد من نصائح السلامة للزوار الذين يدخلون المنطقة، بما في ذلك الابتعاد عن الماء، حيث  تنص اللوائح المحلية العامة على ضرورة "البقاء على بعد 5 أمتار على الأقل من حافة الأنهار والبحيرات وبرك المياه في جميع الأوقات".

وتضيف اللوائح: "حياتنا البرية، حتى الأنواع الخطرة مثل التماسيح والثعابين لدينا، عادة ما تكون خجولة من البشر وتفضل الابتعاد عن طريقك، إلا إذا اقتربت جدا من أراضيها".

وعلي جانب آخر من عالم التماسيح، يشار إلى أن تمساح ضخم انتشل - فى وقت سابق - جثة طفل غرق أثناء اللهو قرب منزله بمنطقة كالمنتان الشرقية فى إندونيسيا، وحملها إلى الشاطئ وسط ذهول السكان.

وأصيب سكان بلدة موارا جاوا، بحالة من الصدمة بعد ظهور تمساح يحمل جثة الطفل محمد زياد ويجايا، البالغ من العمر 4 سنوات، ويظهر التمساح، في مقطع فيديو قصير، وهو يحمل على ظهره جسد الطفل الصغير إلى ضفة النهر.

واختفى التمساح على الفور في مجرى النهر بعد أن شاهد السكان وعائلة الضحية جثة الطفل. وقام فريق البحث والإنقاذ والسكان بإجلاء الجثة على الفور لنقلها إلى البر الرئيسي.

 

وعندما تم نقل جثة الطفل إلى البر، لم يتم العثور على جروح فيها باستثناء عضة في الظهر اضطر التمساح لإحداثها لدى التقاط جسد الضحية من مياه النهر وحمله إلى الشاطئ، وتم الإبلاغ عن غرق الطفل الصغير في نهر ماهاكام أثناء اللعب بمفرده خلف منزله في منطقة موارا جاوا.