أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، جريمة الاعتداء الهمجي التي قام بها مجموعة من أعضاء الجماعات الصهيونية المتطرفة، بحق أهالي وأبناء ومستأجري العقاارت في منطقة باب الحديد من البلدة القديمة بالقدس المحتلة ليلة أمس.
وأكدت البطريركية، في بيان صحفي اليوم الجمعة، على أن السماح لأعضاء المجموعات الصهيونية المتطرفة بالتجول في أحياء القدس القديمة، وهي معلومة نواياهم الاجرامية، وواضحة استعداداتهم للاعتداء على أهالي البلدة الأمنين، يعتبر تواطؤ بالاعتداء وتساهل مع المجرمين.
ودعت في بيانها، لتوفير الحماية لأهالي البلدة القديمة من هؤلاء المعتدين المتطرفين الذين يعملون على تغيير طابع مدينة القدس وفسيفسائها الثقافية والدينية، لتنطلي بلون واحد وهو لونهم، الأمر التي ستقاومه البطريركية إلى جانب باقي كنائس القدس بكل ما أوتوا من قوة برحمة الرب.
كما طالبت، الجهات المختصة بعدم السماح بتكرار المسيرة التي أدت إلى اعتداء ليلة أمس، وفي نفس الوقت تتمسك بحقها باتخاذ المسار القانوني لمنع هكذا مسيرات عنيفة تنال من المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
