عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، على عملية إطلاق النار بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين
حركة حماس، أكّدت على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، أنّ عملية القدس البطولية بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية وآخرها مجزرة جنين وتعبر عن وحدة شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.
وأشارت إلى أنّ العملية البطولية أثبتت عجز الاحتلال الصهيوني في مواجهة أبطال المقاومة وفشله الذريع في فصل ساحات شعبنا فالرد على مجزرة جنين جاء في القدس
بدورها، باركت حركة الجهاد الاسلامي، عبر المتحدق باسمها عن الضفة الغربية طارق عز الدين، عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت في الزمان والمكان المناسبين رداً على مجزرة جنين.
وقال عز الدين في تصريح صدر عنه: "هذه العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا في كل مكان".
وأضاف: إنّ "هذه العملية المباركة تثبت للقاصي والداني، أن شعبنا ومقاومتنا حية وحاضرة في كل الساحات، ولن تسمح لهذا الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق شعبنا الأعزل دون عقاب يناسب حجم جرائمه".
من جهتها، حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدةً أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
وأشادت الجبهة الشعبيّة، بالعملية البطولية التي نفذت مساء اليوم في مدينة القدس المحتلة، وأدّت لمقتل 8 مرشحين للزيادة من المستوطنين الصهاينة وإصابة عدد آخر.
وشدّدت على أنّ شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال.
وذكرت الجبهة، أن المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين بالأمس، يتحمّل مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا، وعليه أن يعي أن شعبنا مصمم على انتزاع حريته، ولن يتسول موقفًا ممن دعموا وغطوا الاحتلال وجرائمه.
من جانبها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير، شعبنا الفلسطيني بالعملية البطولية في بلدة حنينا في قلب القدس المحتلة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال وأدت إلى مقتل ثمانية مستوطنين وجرح عدد آخر حالة بعضهم حرجة حتى الآن.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، إنّ هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
ودعت إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية في "مغتصبة النبي يعقوب شمال مدينة القدس" ونعتبرها الرد العملي والفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في مخيم جنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة .
أوضحت أنّ عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثني شعبنا أوكسر عزيمته وإرادته الصلبة وأن دماء شهداؤنا ليست رخيصة.
وأشارت إلى أنّ عملية القدس تؤكد بأن وصايا الشهداء أمانة في أعناق و قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم الذي لن يصمت أبدا على جرائم حكومة العدو الصهيوني الفاشية والمتطرفة وأن نتنياهو وسموتيرتش وبن غفير سيجلبون الويلات لهذا الكيان الغاصب .
ورأتّ أنّ عملية القدس تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين وأن المجازر والمذابح ودماء شعبنا النازفة في كل مكان ستكون دافعاً جديدا لتحويل الأرض جحيما وبراكين غضب تحت أقدام بني صهيوني ..
ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء شعبنا للخروج للشوارع والتعبير عن فرحتهم وإبتهاجهم بهذه العملية البطولية كتعبير عن تمسك شعبنا وأهلنا بنهج المقاومة طريقاً وحيدا لردع ولجم وطرد الصهاينة المجرمين عن أرضنا ومقدساتنا.