عقب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على عملية إطلاق النار التي نُفّذت في مستوطنة النبي يعقوب قرب بيت حنينا بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين، وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح ديمتري دلياني في بيان ورد وكالة "خبر"، إنّ الاحتلال اغتال أكثر من 30 شهيد منذ مطلع الشهر، هذا بالإضافة إلى اقتحامات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين على المواطنين في حوارة والغور والقدس، كما حدث أمس في منطقة باب الجديد في القدس ليلة أمس وهدم المنازل والاعتقالات وغيرها من الجرائم.
وأضاف دلياني أنّ حكومة اليمين والفاشية العنصرية في دولة الاحتلال هي ليست مُحرّض على العنف ضد أبناء شعبنا من خلال تصريحات وزرائها أو اعتمادها للقوانين العنصرية اللانسانية فقط ، بل هي المُنفذ للجرائم التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وفي بعض الأحيان هي من يوفر الغطاء القانوني والسياسي لعصابات الاستيطان لترتكب جرائمها.
وتابع أنّ شعبنا الفلسطيني غني بتنوعه حتى في ردود أفعاله المُقاومة لجرائم الاحتلال، فهناك من يقاوم بالتظاهر، وآخر يقاوم بالاتصالات الدبلوماسية أو الإعلام أو حتى الفن، والليلة رد الفعل أتى بأسلوب آخر لم يتوقعه الاحتلال، وجاء من موقع قلب الصراع والمقاومة، حيث وجدت جنين الرد على ما أصابها أمس في القدس.
وحمّل دلياني، حكومة الاحتلال بكافة عناصرها مسؤولية التصعيد الذي تعيشه الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها القدس، مؤكدًا أنّ حكومة الاحتلال لم تتعلم شيئاً من التاريخ القريب الذي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لا ينسى حقوقه وأن الأجيال القادمة أكثر تمسكًا بالحقوق وستبقى كذلك إلى أن ينالها شعبنا الفلسطيني العظيم.