دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا "كملاذ أخير"، منددًا "بشدّة" بهجومين نفذهما فلسطينيَان الجمعة والسبت.
وقال بوريل في بيان صدر عنه اليوم السبت، إنّ "الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا مخاوف "إسرائيل" الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الإرهابية الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح".
وأضاف: إنّ "الاتحاد الأوروبي قلق جدًا من تصاعد التوترات في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، وندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف".
وأشار بوريل، إلى أنّ "تسعة فلسطينيين على الأقل قُتلوا الخميس في جنين وأُصيب أكثر من 20 خلال عملية للقوات الإسرائيلية"، ما يرفع "عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 30 منذ مطلع العام".
ولفت إلى أنّ "القوات الإسرائيلية قتلت العام الماضي، أكثر من 150 شخصًا في الضفة الغربية منهم 30 طفلًا، في حصيلة هي الأعلى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في العام 2005".
وفي بيان منفصل، ذكر بوريل، أنّ الاتحاد الأوروبي "روعه الهجوم الإرهابي الصادم" الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس، وكذلك "من الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية".
وأدان باسم الاتحاد الأوروبي، "أعمال العنف والكراهية العبثية هذه تعكس هذه الأحداث الرهيبة مرة أخرى الحاجة الملحة لعكس مسار دوامة العنف هذه وبذل جهود هادفة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام"، داعيًا جميع الأطراف إلى عدم الرد على الاستفزازات.