قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، "إنّ منفذي العمليات وعوائلهم سيدفعون الثمن وسنجلب كل من يقف خلفهم.
وأضاف نتنياهو، خلال جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية: "إنّ الكابنيت الإسرائيلي وافق بالأمس على سلسلة إجراءات لمكافحة منفذي العمليات".
وهدد نتنياهو، بهدم بيت عائلة منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب"، الشهيد خيري علقم، بسحب الإقامة في القدس من عائلات منفذي عمليات.
وتابع: "سنبحث في اجتماع الحكومة اليوم في خطوتين أخريين: سحب هويات وإقامة عائلات مخربين داعمة "للإرهاب". وفي موازاة ذلك، نوسع ونسرع منح تصاريح لحمل سلاح إلى آلاف المواطنين الإسرائيليين، وهذا يشمل خدمات الإنقاذ أيضًا".
وأكمل: "على سبيل المثال، يوجد لدى منظمة زاكا 3000 متطوع يتواجدون في أنحاء البلاد، وعدد قليل جدًا منهم مسلحين. وتخيلوا أنهم وآخرون سيكونون مسلحين".
وأردف: "هذا بالطبع سيزيد بشكل كبير قدرة الرد، لأننا نرى مرة تلو الأخرى، وكذلك أمس في مدينة داود (سلوان في القدس المحتلة)، أن مواطنين أبطال مدربين ومسلحين، أنقذوا حياة" بإطلاق النار على منفذ عملية إطلاق النار في سلوان، الفتى محمود محمد عليوات (13 عاماً".
واستطرد نتنياهو: "سنقرر قريباً خطوات لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، سنوضح للإرهابيين الذين يسعون إلى اقتلاعنا من بلادنا أننا هنا كي نبقى".
وأضاف: "كذلك أوعزت لرئيس مجلس الأمن القومي بفحص خطوات أخرى تعالت في الكابينيت وسيتم استعراضها أمام الجمهور لاحقاً".
واختتم نتنياهو حديثه بالقول: "لا نرغب بأي تصعيد ولكننا مستعدون لأي سيناريو، وسنرد على "الإرهاب" بيد من حديد"، وعلينا أن نتحد من أجل الانتصار على "الإرهابيين" الذين يريدون قتلنا"، على حد قوله.