شيّع آلاف المواطنين من محافظة جنين، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الشاب عمر طارق علي السعدي (24 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي في المخيم، شمال الضفة الغربية.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب المشيعون شوارع جنين ومخيمها، ثم ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل عائلته في مخيم جنين وإقامة الصلاة في ساحة مدرسة الوكالة، وسط هتافات غاضبة منددة بعملية إعدامه بدم بارد، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم.
وخلال التشييع، دعا متحدثون من فصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات المخيم، إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، وضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة.
وأكّدوا أنّ إرهاب وإجرام الاحتلال لن يثني شعبنا من الاستمرار في المقاومة والتصدي لجرائمه المستمرة.
يذكر أنّ 9 مواطنين استشهدوا الخميس الماضي، جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين، بينهم سيدة مسنة، كما أُصيب 20 مواطنًا، بينهم 3 بحالة خطيرة.
