أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ديمتري دلياني، على أن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تعكس فاشية الاحتلال وتبنيه سياسة العقاب الجماعي، مطالبًا الدبلوماسية الفلسطينية الاستفاقة والتحرك نحو لجم الاحتلال.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: أن "تهديدات المتطرف بتسلئيل سموتريتش وآخرون بنقل الممتلكات الخاصة بمنازل منفذي العمليات التي سيتم إغلاقها وهدمها لاحقًا، إلى عوائل القتلى الإسرائيليين، يُدلل على حقيقة دولة الاحتلال الإرهابية”.
وأشار إلى أن “العمليتين اللتين شهدتهما القدس مُؤخرًا هزتا الأركان الفاشية والعنصرية للأيدلوجية التي يحملها سواء سموتريتش أو المتطرف بن غفير، حيث أصبحا يتحدثان ويتصرفان كأنهما طفلان ثم أُخذت لعبتهما منهما، ليعكس ذلك كراهيتهما وإرهابهما وإجرامهما”.
ولفت إلى أن “ما صرح به سموتريتش سيفتح بابًا كبيرًا وفرصة لفضح مبادئ العقاب الجماعي، والفاشية للفكر الصهيوني الذي بُنيت عليه دولة الاحتلال”، مطالبًا: “الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية أخذ تصريح سموتريتش وفضح حقيقة الاحتلال الاستعلائية، حتى نرى كيف ستدافع الولايات المتحدة التي تدّعى أنها راعية الديمقراطية، إلى جانب هكذا سياسات غير مقبولة”.
ورأى دلياني، في تصريحات سموتريتس أنها فرصة للدبلوماسية الفلسطينية لنفض الغبار وتفعيل دورها بتوظيف التصريحات العنصرية لصالحها، وفضح حقيقة الاحتلال التي يُعبّر عنها سموتريتش وبن غفير بكل وقاحة عبر وسائل الاعلام العبرية.
يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية، أفادت صباح يوم الإثنين، بأن وزير المالية، والوزير في وزارة الجيش الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد دعا الليلة الماضية، إلى ترحيل عائلة منفذ عملية حي سلوان، إلى قطاع غزة ، ومصادرة ممتلكاتهم من أجل نقلها إلى عوائل قتلى الهجمات.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن سموتريتش قوله، إنه سيعمل على نقل الممتلكات الخاصة بمنازل منفذي العمليات التي سيتم إغلاقها وهدمها لاحقا، إلى عوائل القتلى الإسرائيليين.
وأضاف: "في حال تم ترحيل عائلة الإرهابي بالكامل إلى غزة بعد سحب بطاقة الهوية والحقوق الاجتماعية منهم، فسيتم تدمير منزلهم، ومصادرة ممتلكاتهم ونقلها إلى عائلات ضحايا الهجمات". وفق تعبيره.
وتابع سموتريتش: "لن يفخر أحد بالإرهابي بما فعله بعائلته.. هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه بعون الله وسنعمل عليه في أسرع وقت ممكن". وفق قوله