ذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعاقت منذ صباح يوم الإثنين، تحركات المواطنين جنوب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري في المحافظة، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الشارع الرئيسي الرابط بين جنين ونابلس قرب موقع مستوطنة "حوميش" المخلاة، وآخر قرب بلدة عرابة، ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري وسيرت آلياتها في محيط بلدتي عرابة ويعبد، وقرى كفيرت وعنزة والزاوية.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على سطح منزل في قرية طورة الشرقية، وتحوله إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بنابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت طريق المربعة غرب نابلس من جهة بلدة تل، وكما أغلقت حاجز صرة بين نابلس وقلقيلية صباحا ومنعت المركبات من المرور خلاله من كلا الاتجاهين، كما أغلقت الحاجز العسكري قرب مصنع الطنيب على شارع نابلس وطولكرم في ساعات الصباح في كلا الاتجاهين.
وأضافت أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز "شافيه شمرون" العسكري شمال غرب نابلس، يقومون بتفتيش المركبات والتدقيق بهوياتهم الشخصية ما سبب بأزمة خانقة في المكان. كما يقوم الجنود على حاجز بيت فوريك شرق نابلس بالتدقيق في هويات المواطنين.
وتنتشر أعداد من المستوطنين على الطرقات المحيطة بنابلس، بين الفينة والأخرى، ويهاجمون مركبات المواطنين التي تمر على الشوارع والمفترقات جنوب نابلس.