عقبت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، على قرار الكابينت "الإسرائيلي" تسليح المستوطينين، في الضفة الغربية المحتلة، والقدس.
وقالت القوى خلال اجتماعها الدوري: "إنّ دعوة حكومة الاحتلال لتسليح المستوطنين هي ترخيص لتنفيذ سياسات القتل بحق أبناء شعبنا في ظل الإرهاب اليومي الذي يمارسه قطعان المستوطنين".
وأكّدت على ضرورة استكمال لجان الحراسة والحماية في كل الأراضي المهددة من المستعمرين، والتصدي لهم والتمسك باستمرار مقاومتنا الشعبية ضد الاحتلال في كل مناطق التماس.
وتابعت: "جرائم الاحتلال وفاشيته ضد أبناء شعبنا واستمرار تنفيذ سياسات القتل والتصفية والاقتحامات والاعتقالات، وما ارتكبه من مجزرة في مدينة جنين ومخيمها البطل، وارتقاء عشرة شهداء بالتزامن مع البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، واقتحامات المسجد الاقصى المبارك، ومحاولة فرض سياسة التطهير العرقي والطرد القسري في الأراضي المصنفة ج، خاصة مسافر يطا والخان الأحمر والأغوار الشمالية والقدس، في محاولة لكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته من اجل الحرية والاستقلال".
ودعت للمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وقوفًا إلى جانب أهلنا في الخان الأحمر، الذي سيبدأ غدًا الثلاثاء الساعة الثانية، مُؤكدةً على أنّ الخان الأحمر هو خط أحمر أمام سياسات الهدم والطرد القسري والتطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال تنفيذه.
وشدّدت القوى على قرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذتها في ظل التصعيد العدواني والجرائم الاحتلالية، خاصة ما يتطلب من ترتيب للوضع الداخلي وإنهاء الانقسام، وتعزيز صمود شعبنا والاستجابة لدعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل، والتحرك السياسي والدبلوماسي مع كل أطراف المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة سواء مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومتابعة محكمة العدل الدولية حول الاستشارة القانونية لماهية الاحتلال والآثار القانونية المترتبة على محاولات بقائه وتكريسه، وأهمية مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بعدم التهرب من استحقاقاتها، ووضع آليات عملية لمحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد أبناء شعبنا.