صادق مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، على عدد من المشاريع التنموية تشمل الطرق والمدارس والكهرباء والمباني والخدمات.
ووافق المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها افي مدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، على شراء اللقاحات البيطرية لدعم مزارعي الثروة الحيوانية للعام 2023.
وقرر تخصيص مبلغ مالي للبدء بمشروع بناء الحدائق في المدن والقرى موزعة في المحافظات.
كما قرر المجلس توزيع (1,200) جهاز تعليمي (Tablets) من المنحة الصينية لطلبة المدارس، وتشكيل لجنة لتوفير مزيدٍ من هذه الأجهزة ولوضع المواصفات الفنية لتوظيفها في تحميل الكتب المدرسية وتسهيل العملية الدراسية لطلبة المدارس.
واعتمد جدول العطل الرسمية للعام 2023، وصادق على الهياكل التنظيمية والأوصاف الوظيفية لعدد من الدوائر الحكومية.
وقرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة وزارية لاختيار رئيس جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، وأحال عددا من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر.
وأكد المجلس وقوفه خلف قرارات القيادة الفلسطينية الأخيرة، الهادفة إلى مواجهة بطش الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
وطالب دول العالم والإدارة الأميركية بترجمة المواقف، والشعارات، والأقوال إلى أفعال، وإجراءات عملية، ووضع آليات ملزمة توفر الحماية لشعبنا، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف جرائمها، وإجراءاتها غير القانونية.
واستمع مجلس الوزراء إلى تقارير حول التحديات التي تشكلها الاعتداءات التي يقوم بها جنود الاحتلال والمستوطنون على أبناء شعبنا، وسبل مواجهتها ميدانيا ودبلوماسيا، وشرح التبعات الخطيرة الناجمة عن استمرار تلك الاعتداءات لجميع المسؤولين الدوليين، وحثهم على التدخل لوقفها ومنع تفاقمها.
وأدان الحملة التحريضية العنصرية التي تعرض لها رئيس الوزراء ووزير الأوقاف والشؤون الدينية، وما يتعرض له تلفزيون فلسطين والعاملون فيه من حملات تحريضية مماثلة، واعتبر أن تلك الحملات إنما تندرج في إطار السياسات والممارسات العنصرية الممنهجة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، في محاولة منها لترهيب شعبنا والمس بحقه في الدفاع عن أرضه وحماية ممتلكاته أمام تصاعد إرهاب الدولة المنظم.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع النقابات المهنية، على تفهمها للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا أمام ارتفاع وتيرة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين على المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانخراطها في جهد وطني موحد لتقديم العون والمساعدة للتخفيف من الآثار المترتبة على تلك الاعتداءات.
ونعى مجلس الوزراء الكاتب والمؤرخ جهاد صالح الذي غيبه الموت بعد حياة حافلة بالنضال والكتابة لحماية الرواية، وتقدم اشتية من عائلة الفقيد ومن اتحاد الكتاب بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.