أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في فلسطين لؤي القريوتي في تصريح صحفي، على أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى فلسطين، تأتي في إطار مواصلة أمريكا لدعمها السياسي والعسكري للاحتلال الصهيوني.
وقال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن أمريكا "شريك الاحتلال في عدوانه على شعبنا وأمتنا، وعليه فإن هذه الزيارة غير مرحب بها ونرفض ما ينتج عنها".
وأضاف، أن هذه الزيارة التي تأتي بعد العمليات البطولية في القدس المحتلة، تؤكد مجدداً دوافع أمريكا، في المسارعة لحماية العدو الصهيوني وتعزيز أمنه على حساب حقوق شعبنا الذي ترتكب بحقه ابشع المجازر كل يوم أمام أعين العالم.
وأشار إلى أن شعبنا مستمر في مقاومته للاحتلال بكل الوسائل والطرق الممكنة وفي مقدمتها الكفاح المسلح، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا، سيزيدنا تمسكا بالحقوق والثوابت وإصرارا على مواصلة النضال والكفاح والجهاد حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطسينية وعاصمتها القدس مطهرة من كل مستوطن ومحتل.
ودعا القريوتي، السلطة الفلسطينية إلى عدم الخضوع للإملاءات الأمريكية، حول إعادة التنسيق الأمني، والاستمرار في العمل النضالي باعتباره الخيار الأوحد لشعبنا الفلسطيني للتخلص من هذا الاحتلال العنصري، موجهًا التحية إلى كل المقاومين والمناضلين والمجاهدين في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة ونشد على أياديهم أن يأخذوا المبادرة لتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه فهذه الحكومة الارهابية والعنصرية لا يردعها إلا مزيدا من قتلى جنودها ومستوطنيها.
وفي ختام التصريح، رحب القيوتي بكل الدعوات للحوار من أجل الوصول إلى وحدة وطنية وترتيب المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية محصنة باستراتيجية وطنية نضالية كفاحية للتخلص من هذا الاحتلال العنصري الإرهابي.