كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، بأن الغرب يستعد لموجة إعلامية ضد الصين ستبدأ في المستقبل القريب.

وأوضحت في تصريح إذاعي لإذاعة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، أن الصين توجد في أفق موجة الدعاية الإعلامية العالمية هذه، الآن هذه الموجة سترتفع حتى في هذا الاتجاه، مضيفة أنه طالما أنهم (الغرب) ليسوا مستعدين من ناحية الدعاية لأن الصين محمية في مجال المعلومات.

وأشارت إلى أن المجال الداخلي للصين محمي، ولديها عمل جيد التنظيم في الخارج - ليس بشكل ممتاز، لكن بشكل جيد وهناك موارد، لذلك فإنهم (الغرب) يحتاجون إلى وقت للتحضير العالمي، مبينة أنها متأكدة من أن واحدة من أقوى الموجات ستكون موجهة إلى الصين وستبدأ في المستقبل القريب.

كما وأكدت على أنهم يستعدون الآن لذلك لأنهم لا يستطيعون عمله بسرعة، منوهة إلى أن الغرب وفق تقييماتها يشكل "تهديدات" مزعومة في مجال المعلومات بشكل دائم من أجل تحقيق أهدافه.

كما ذكرت أن روسيا تلعب دور مثل هذا "التهديد" في الدعاية الغربية منذ 10 سنوات.

وعلى صعيد آخر، صرح مساعد القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية يان غاغين، بأن الجيش الروسي هاجم قوافل للقوات المسلحة الأوكرانية على الطريق السريع المؤدي إلى أرتيوموفسك من مدينة تشاسوف يار.

جاء ذلك فيما ذكره غاغين على الهواء مباشرة لقناة "روسيا 24"، مفيدًا بأن الطريق من تشاسوف يار إلى أرتيوموفسك (باخموت) هو "الطريق الوحيد المتبقي الذي لا يزال بإمكان كييف على طوله تزويد مجموعتها في أرتيوموفسك، حيث تغلق قواتنا الآن الحلقة حول المدينة، فيما تدور معارك للسيطرة على طريق تشاسوف يار أرتيوموفسك".

وأوضح غاغين أن "جزءا من هذا الطريق تحت السيطرة الروسية، وتم قصف هذه القوافل العسكرية الأوكرانية التي كانت تحمل الإمدادات. أعتقد أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن نسمع عن السيطرة على كامل الطريق من قبل القوات الروسية وتحرير أرتيوموفسك نفسها".

وشدد غاغين على أن الوضع في المدينة صعب، حيث "تفقد القوات المسلحة الأوكرانية يوميا مئات المقاتلين".

وتقع أرتيوموفسك (باخموت) في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، شمال مدينة غورلوفكا، وتعد المدينة مركز نقل مهم لإمداد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، فيما تقع تشاسوف يار على بعد 15 كيلومتر غرب أرتيوموفسك.