طلبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من محكمة الاحتلال "العليا"، اليوم الأربعاء، تأجيل تقديم ردها حول تهجير قرية خان الأحمر شرق القدس المحتلة، لبداية شهر حزيران/يونيو المقبل.
وكان العديد من وزراء حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، قد صرحوا بأن "تهجير الخان الأحمر في مقدمة أولوياتهم"، بحسب الإعلام العبري.
وجاء في طلب حكومة الاحتلال أن "المستوى السياسي ما زال مصرا على رأيه بأن سلطة القانون تستوجب تنفيذ أوامر الهدم، لكن بلورة الرد المفصل للتصريح في هذه القضية البالغة الحساسية والمعقدة، يبرر إعطاء مهلة لموقف المستوى السياسي كي يستكمل الخطة".
ويعيش منذ 13 عاما، نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.
وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.
واحتُلّت قرية الخان الأحمر عام 1967، وكانت واحدة من 46 تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وأقيمت على أراضيها عام 1977 مستوطنة "معاليه أدوميم"، وهي ثاني أكبر مستوطنة مقامة في الضفة الغربية، وشكلت أول محطة في التضييق على بدو القدس.