أدانت "حراسة الأراضي المقدسة"، اليوم الخميس، اعتداء مستوطن على كنيسة حبس المسيح (كنيسة الجلد) التابعة للحراسة، وتحطيم محتوياتها.
وقالت الحراسة في بيان لها، إنّها الحادثة الخامسة التي تقع في الأسابيع الأخيرة. في الأسبوع الماضي فقط، تعرّض عدد من السياح لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين الذين دخلوا الباب الجديد. كما ارتكبوا أعمال تخريب عند الباب الجديد، بالقرب من مقرّ حراسة الأراضي المقدسة، وألقوا الكراسي والطاولات والكاسات وحولوا الحي المسيحي إلى ساحة معركة".
وأضافت: "قبل حوالي أسبوعين، تعرّضت مقبرة مسيحية في القدس للتخريب. كما كتبت عبارات "الموت للمسيحيين" على جدران أحد الأديرة في الحي الأرمني، وتم تخريب المباني التي كانت تستخدم ككنيسة في المركز الماروني.
وأشارت حراسة الأراضي المقدسة، إلى أنّها "تتابع بقلق وتدين بشدة هذا التعاقب المتزايد لأعمال الكراهية والعنف الخطيرة ضد المسيحيين في القدس".
وأوضح أنّه "ليس من قبيل المصادفة أن إضفاء الشرعية على التمييز والعنف في الرأي العام الإسرائيلي وفي البيئة السياسية الإسرائيلية الحالية يُترجم أيضًا إلى أعمال كراهية وعنف ضد المسيحيين".