كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.
وقالت الصحيفة: "إنّ زيارة بلينكن إلى رام الله لم تكن عادية بل حملت العديد من الرسائل إلى السلطة الفلسطينية، من دون أن تنطوي على جديد، سوى لناحية تسليط مزيد من الضغط على الفلسطينيين للقبول بالوضع القائم".
وأشارت إلى أنّ بلينكن حذّر الرئيس عباس من عواقب عدّة خطوات، أبرزها التوجّه إلى المؤسّسات الدولية، وخاصة المحكمة الجنائية، لملاحقة دولة الاحتلال، والتوقّف عن التنسيق الأمني مع "إسرائيل".
وأوضحت أنّ بلينكن أبلغ الرئيس عباس أنّه في ظلّ الوضع الراهن لا إمكانية للحديث عن قضايا سياسية كبيرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، ويوجد قضايا دولية تُمثّل أولوية لدى الإدارة الأميركية.
ونوّهت إلى أنّ بلينكن ربط عودة مفاوضات السلام بالعمل على وقْف موجة المقاومة في الضفة، وخاصةً في منطقتَي نابلس وجنين، ومنْع انتقالها إلى مناطق جديدة.