المغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام، وذلك مقرر شرعا، مستدلة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقلهن مهرًا أعظمهن بركة»، لأن المهر الفادح عائق للزواج ومناف للغرض الأصلي من الزواج، وهو عفة الفتى والفتاة والمحافظة على الطهر للفرد والمجتمع.
وأشارت الدار في فتواها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه من الواجب عدم المغالاة في المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النصيحة الشريفة بقوله «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
جاءت تلك الفتوى ردا على سؤال ورد إلى الدار مضمونه "ما هو الحكم الشرعي في مغالاة بعض الأسر في المهور مما يؤدي إلى زيادة نسبة العنوسة بشكل ملحوظ؟".