أكّدت حركة حماس في مدينة القدس المحتلة، مساء اليوم السبت، أنّ حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام العبري بحق خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، لن تكسر عزيمته، ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى.
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صدر عنه، إنّ محاولات الاحتلال اليائسة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، يهدف للاستفراد بهما ضمن حملة شاملة لاستكمال السيطرة عليهما، وتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم.
وحيا الشيخ عكرمة صبري الذي وقف ثابتًا شامخًا أمام محاولات صده عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك على مدار السنوات السابقة، ولاقى الكثير من المعاناة والملاحقة، بالرغم من بلوغه سن الرابعة والثمانين من عمره.
وحمّل حمادة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الحملة الهمجية بحق الشيخ، الذي سيبقى قدوة للجيل الثائر في التشبث بالأرض وحماية المقدسات.