القواسمي: ضغوطات دولية تُمارس على الرئيس عباس والقيادة للعدول عن قراراتها الأخيرة

القواسمي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الأحد، "إنّ القيادة الفلسطينية اتخذت سلسلة قرارات للرد على العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف القواسمي في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "أنّ القيادة الفلسطينية اتخذت سلسلة قرارات هامة بناءاً على توصيات من اجتماعات المجلس المركزي، بعد جريمة جنين والمجازر المرتكبة يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وما يجري في القدس المحتلة من تقسيم زماني ومكاني".

 وأكد على أنّ سلسلة من القرارات تتعلق بدعوة الرئيس عباس للفصائل الفلسطينية؛ لتعزيز الوحدة الوطنية والمقاومة ضمن رؤية وطنية شاملة واحدة ولم الشمل الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ المسار الوحيد للانتصار على الاحتلال هي الوحدة الفلسطينية.

وتابع: "نسعى للانضمام لـ3 مؤسسات دولية هامة تعزز مكانة فلسطين، قد تحدد في المرحلة القادمة منها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الملكية الفكرية وغيرها، حيث توجهت القيادة الفلسطينية منذ اسبوعين لمنظمة العدل الدولية لإبداء الرأي بماهية الإحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أزعج إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

 وأوضح أنّ القرارات دخلت حيز التنفيذ منذ حوالي أسبوع سواء بما يتعلق بالعلاقة مع "إسرائيل" أو ما يتعلق بالتوجه الى المحاكم والمؤسسات الدولية وتعزيز مكانة منظمة التحرير ودولة فلسطين في المحافل الدولية.

وحول ما يجري في القدس المحتلة، ذكر القواسمي، أن الاجتماعات بين القيادة تتم على مدار الساعة لبحث جرائم الاحتلال ضد أبناء القدس المحتلة.

وكشف القواسمي، أنّ الأزمة حقيقية والوضع الراهن لايمكن قبوله بالمطلق، حيث يوجد جرائم إسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء وحكومة يمينية متطرفة تستبيح الدم الفلسطيني بشكل غير مسبوق استمراراً للحكومات السابقة ولكن بشكل علني وواضح.

وأردف: "هناك ضغوطات دولية تمارس على الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لإعادة الأمور على ما كانت عليه سابقاً، منوهًا إلى أنّ هناك رفض مطلق من قبل الرئيس والقيادة الفلسطينية على استعادة الأمور السابقة إلا بعد تنفيذ المطالب الفلسطينية كافة.

وأكّد في ختام حديثه، على وجود تدخلات دولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومساندة من الاشقاء في الاردن ومصر من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني.