أعلن محافظة نابلس، صباح اليوم الإثنين، الحداد العام لهذا اليوم، على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.
وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم في بيان له، إنّ "دماء أبناء شعبنا أصبحت مستباحة أمام آلة الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يترك الحجر ولا البشر، وأن هذه المحتل الغاشم يحاول أن يثني صمودنا، وتمسكنا بحقنا في الدفاع عن أرضنا التي تتعرض للسلب كل يوم".
وأضاف: إنّ "هذا المشهد الذي استيقظت عليه أريحا صباح هذا اليوم تكرر في نابلس وجنين قبل ذلك، ورغم جسامة هذه المآسي التي تلقي بظلالها على الشعب الفلسطيني أينما وجد، إلا أنه لن يستسلم، وسيواصل التشبث بإرادة الحياة وبكامل حقوقه".
وأكّد أنّ "الألم ألمنا جميعاً، والمصاب مصابنا جميعًا"، متقدّمًا لذوي الشهداء وإلى آبائهم وأمهاتهم بخالص المواساة والتعزية.
وختم بقوله: "حسبنا وحسبهم أننا مرابطون في أرضنا المباركة، ثابتون، صامدون في وجه الاحتلال والمستوطنين وإجرامهم وإرهابهم، حتى يأتينا أمر الله ونصره، وهو آت لا محالة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وتقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، أعظم الله أجرنا وأجركم، ورحم شهداءنا الأبرار".