أكّد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أنّ ما يُمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من قمع ومضايقات تدفع نحو المزيد من التصعيد داخل السجون.
وقال عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إنّ حالة التوتر والغليان هي السائدة والمسيطرة في أوساط الأسرى داخل سجون الاحتلال مع استمرار الاستهداف للحركة الأسيرة.
وأضاف أنّ الاستهداف الممارس من قبل الاحتلال يشمل الحياة المعيشية للأسرى والطعام والشراب والعزل والهيكلية للأسرى في السجون.
وأشار عبد ربه، إلى أنّ الاحتلال نقل 300 أسير خلال شهر، وسجن العشرات في زنازين العزل الانفرادي، مبيّنًا أنّ الاحتلال عزل 68 أسير دفعة واحدة في سجن النقب، وعزل 5 أسيرات في الدامون.
ولفت إلى أنّ الحركة الأسيرة قد أعلنت تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا، وتشكيل اللجان المختلفة، وتفعيل حالة الاستنفار لدى الحركة وكوادرها.
ودعا عبد ربه، إلى تكثيف الجهد الدبلوماسي والسياسي والحملات الإعلامية والقانونية من خلال المؤسسات المحلية والدولية للوقوف بجانب الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وحماية حقوقهم، ومتابعة أوضاعهم، مطالباً بوضع حد للانتهاكات المتواصلة بحقهم.