حركة الجنين الكثيرة هل تستدعي القلق؟

الجنين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد أطباء في دراسة أجريت إلى أن احتمالية زيادة حركة الجنين تكون ناتجة عن عوامل عديدة وليس هناك داعي للقلق.

وحدد الأطباء تلك العوامل وفق ما يلي:

حاجة الجنين الطبيعية إلى الحركة أثناء تواجده في الرحم، فذلك ضروري لنمو عظام ومفاصل الجنين بشكلٍ سليم، وتكون هذه الحركات طبيعية وصحية.

تناول بعض الأطعمة: فقد تلاحظ الحامل أن هناك أكلات تزيد من حركة الجنين، مثل السكريات، أو حالة استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين والسكر، مثل الشاي أو القهوة.

تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، فهي تجعل الجنين أكثر نشاطًا، لذلك يوصي الخبراءُ بالحدّ من استهلاك الكافيين إلى أقلّ ما يُقارِب كوبين من القهوة.

أيضاً تزداد حركة الجنين عندما تكون الأم جائعة، وذلك نتيجةٍ لانخفاض مستويات السكر في دم كلّ من الجنين والحامل.

هناك جنين يميل إلى الحركة والنشاط بشكلٍ أكثر في ساعات المساء، والأوقات المتأخرة من الليل.

ومن الممكن قلة المساحة وتناقصها في الرحم تتسبب في ازدياد حركة الجنين مع ازدياد نموّه.

ويمكن أن تزداد حركته أيضًا مع اقتراب نهاية الحمل، أيّ في الثلث الثالث منه، وبعد الأسبوع 36 من الحمل، فقد يتحرك حوالي 30 مرة خلال الساعة.

وقد يزداد شعور الحامل بحركة الجنين فور اتخّاذها بعض الهيئات كالاستلقاء، حينها يزداد تركيزها في هذه الفترة على حركة جنينها.

كما أن عصبية الحامل وقت انفعالها تتسبب في ارتفاع هرمون الأدرينالين كرد فعل طبيعي من الجسم، ما يؤثر على الجنين فتزداد حركته.

حركة الجنين هل تستدعي القلق؟

غالباً كثرة حركة الجنين أمرٌ طبيعي خلال فترة الحمل، لكن حركات الجنين القوية والعنيفة وبنمطٍ غير اعتيادي، تعد إشارةً إلى مضاعفاتٍ خطيرة خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.

في بعض الأحيان تكون كثرة الحركة بسبب زيادة حجم الجنين عن الطبيعي، والخطير أن تكون بسبب التفاف الحبل السري حول جسم الجنين، وذلك أثناء محاولة تحرير نفسه في حال حصل تشابك وهذه حالة نادرة.

وقد تقلّ حركة الجنين مع اقتراب موعد الولادة، وذلك نظراً لازدياد حجمه، وقلة المساحة في الرحم، الأمر الذي يقيد الحركة قليلاً، بينما يحافظ أطفال آخرون على نشاطهم المُعتاد.