يبدو أن أفعال النجمة الكولومبية من أصل لبناني المستفزة قد جعلت والدي اللاعب جيرارد بيكيه يفكران جدياً بالرحيل عن منزلهما والانتقال إلى منزل أخر.
فقد ذكر الصحافي مارك ليوناردو، بحسب مجلة ماركا الإسبانية، أن الضجيج والإزعاج المستمر تجاههما من قبل المغنية الشهيرة، قد يجعل والدي بيكيه يغادران منزلهما حقاً.
وقد ورد في المجلة أن مشاكل عدة حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين شاكيرا ووالدي بيكيه، أبرزها كان تعمد النجمة وضع تمثال ساحرة شريرة كبير على شرفة منزلها، وتوجيهه تجاه منزل والدي اللاعب.
إضافة إلى إقدامها على سماع أغنيتها الجديدة مع الدي جي Bizarrap التي استهدفت بيكيه بصوت مرتفع، مستعينةً بمكبرات الصوت بهدف إسماعها لوالدي بيكيه، وإزعاجهما بها وبكلماتها على مدار الساعة.
وأيضاً حفلات شاكيرا، التي لم يعودا يحتملانها على الإطلاق، خاصةً أنها عمدت على إقامة الكثير من المهرجانات داخل منزلها في الآونة الأخيرة، ومنها احتفالها بذكرى ميلادها يوم 2 فبراير الذي لم يقتصر على صوت الموسيقى المرتفع بل رافقه ألعاب نارية ضخمة.
ورجح الصحافي مارك ليوناردو أن ما يؤخر والدي بيكيه عن الإقدام على هذه الخطوة هو معرفتهما أن شاكيرا ستغادر إسبانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قريباً، حيث ستستقر هناك مع طفليها، إلا أنها لم تغادر حتى الساعة بسبب الوضع الصحي لوالدها.

والدة بيكيه وشاكيرا

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو قديم على شبكات التواصل الاجتماعي حيث شوهدت والدة لاعب كرة القدم السابق وهي تحمل إيماءة حادة مع شريكة ابنها السابقة، مما عرضها لانتقادات شديدة.
على الرغم من أنه قيل لفترة طويلة أن علاقة مغنية Monotony مع حماتها كانت جيدة جداً، إلا أنه في الفيديو الذي أُعيد إحياؤه في حسابات جمهور شاكيرا، كانت لحظة غير لطيفة لوالدة بيكيه؛ مونتسيرات برنابيو، مع الفنانة موضع إنتقاد كبير.
في مقطع الفيديو، يمكن ملاحظة أن كلتاهما كانتا تتحدثان إلى جانب بيكيه. وفي وقتٍ ما من الدردشة، تضغط والدة بيكيه على خد شاكيرا الأيسر، ثم تقوم بعد ذلك بإشارة لها لالتزام الصمت.
لم يكن من الممكن رؤية رد فعل شاكيرا لأن ظهرها كان إلى الكاميرا التي سجَّلت الحدث، لكنها لن تبدو وكأنها محادثة ودية، حيث تقوم مونسيرات برنابيو بإيماءات بيديها ولا يدل وجهها على أنها كانت تمزح. أثناء حدوث ذلك، لا ينتبه بيكيه حتى إلى ما يحدث ويتحدث إلى رجل آخر كان موجوداً أيضاً في المشهد.
ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أن شاكيرا عانت كثيراً من معاملة برنابيو لها طوال فترة ارتباطها بابنها أي مدة 11 عاماً، وأنها كانت تنتقدها كثيراً، كما أنها أجبرتها في إحدى المرات أن تقص شعرها، لأنه لم يكن يعجبها شعر شاكيرا الطويل. وبالإضافة إلى ذلك كانت والدة بيكيه تلقي اللوم على شاكيرا لأنها دائماً مشغولة في أعمالها الفنية وأنها كانت تهمل ابنها.

والدة بيكيه رفضت انفصاله عن شاكيرا

وفقًا لمجلة Lecturas الإسبانية، عانت برنابيو من انفصال ابنها عن شاكيرا. يقول المقال "إنها محطمة"، مدعية أن القطيعة قد أحدثت توتراً بين برنابيو وشاكيرا، وبالتالي بينها وبين حفيديها ميلان وساشا، حيث يُزعم أن شاكيرا منعت ابنيها ساشا، وميلان، من الإتصال بجدتهما بسبب دعمها لصديقة ابنها الجديدة؛ كلارا شيا مارتي. كما تزعم المجلة أن برنابيو أرادت لبيكيه وشاكيرا حل مشاكلهما، ونصحت بيكيه بإصلاح العلاقة.