طرق مجرّبة وسهلة لتهوئة غرف المنزل، في البرد، خصوصًا مع ميل ناس كثيرين إلى غلق النوافذ والأبواب جيّدًا لزيادة الشعور بالدفء؛ فما هي السبل إلى الحصول على هواء متجدد، في هذا الإطار؟
تهوئة المنزل في الطقس البارد
- فتح النافذة، في الغرفة التي لا يجلس فيها أهل المنزل، لدقائق، وذلك لتهوئة المنزل بشكل سريع، ثم غلق النافذة بعد القيام بالمهمة.
- تقليل كم الأثاث، ما يحسن تدفق الهواء النقي في أنحاء الغرف، علمًا أن المناطق الداخلية المزدحمة بالأثاث والإكسسوارات معرضة لتكون العفن وتجمع الغبار، وبالتالي تلوث الهواء الداخلي.
- توزيع النباتات الداخلية، التي تنقي الهواء، ما يخلق بيئة صحية عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأُكسجين.
- تبديل اتجاه المروحة من الوضع الصيفي إلى الشتوي؛ إذ يمكن في بعض المراوح، تغيير اتجاه الشفرات، ما يمتصّ الهواء البارد ويدفع بالهواء الدافئ إلى أسفل. يبقي نمط التهوئة المذكور الهواء في الداخل منعشًا لفترة طويلة.
- تشغيل مكيّف الهواء، الأمر الذي يوفر تهوئة مناسبة وفعالة.
- طريقة أخرى رائعة لتحسين دورة الهواء والتهوئة في المنزل هي استخدام مراوح الشفط، فهذه الأخيرة عبارة عن نظام تهوئة متخصص قابل للتركيب في مناطق معينة من المنزل، لا سيما في الحمّام حيث تتراكم الرطوبة بسرعة كبيرة.
- المطبخ هو مساحة داخلية أخرى تحتاج إلى التهوئة، بصورة أفضل، تمامًا مثل غرفة الغسيل والمرافق. لذا،يمكن استخدام مروحة العادم، إذا كان المطبخ لا يحتوي على نافذة للتهوئة، ما يُخرج البخار والرطوبة اللذين يتراكمان، أثناء الطهي.
تهوئة الحمّام
الحّمام هو مساحة داخلية مهمة أخرى تتطلب تهوئة مناسبة في المنزل، فالرطوبة الناتجة عن "الدش" البخاري قد تولّد رائحة كريهة، فإذا كان الحمّام يضمّ نوافذ، من الممكن فتحها أثناء الاستحمام، الأمر الذي يقلّل من فرص نمو العفن الذي قد يتسبب بمشكلات صحية. في الحمّام الخالي من النوافذ، يمكن ترك الباب مفتوحًا بعد الاستحمام.