عرضت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح، مقطع فيديو باللغتين العبرية والعربية، بعنوان "وجوه الإرهاب"، والذي يُسلط الضوء على الإجراءات الإسرائيلية وأعمال المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
واعتبرت الكتائب في المقطع المصور، أنَّ هذه الأفعال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنين ويدعمها من أصبحوا اليوم وزراء في حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو، مثل "ايتمار بن غفير، آرييه درعي"، هي التي تؤدي لردة الفعل الفلسطينية.
وأشارت في الفيديو الذي يتم التعليق عليه باللغة العبرية، إلى أنَّ مذبحة الحرم الإبراهيمي على سبيل المثال، كانت نقطة تحول في الصراع "الإسرائيلي - الفلسطيني"، وبالتالي فإنَّ الافعال الإرهابية ستؤدي إلى المزيد من العمليات الفدائية.
كما نوّهت إلى أنَّ اقتحامات المستوطن المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى وأفعاله في القدس برفقة جيش الاحتلال، هي الدافع الرئيس لإطلاق وابل من الصواريخ في العام 2021م، باتجاه المدن "الإسرائيلية"، والتي تُعرف بمعركة "سيف القدس".
وأضافت أنَّ بن غفير افتتح منصبه الجديد كوزير في حكومة نتنياهو، بمجزرة جنين التي تم فيها اغتيال 9 فلسطينيين، فجاء الرد من الاستشهادي خيري علقم بالقدس، بعملية إطلاق نار أدت لمقتل 8 مستوطنين.
واختتمت الفيديو، برسالة للمستوطنين ويتخللها جانب من إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، والتعليق عليها بالقول: "ربما لم تفهموا رسالة الفلسطيني جيداً في معركة 2021م، التي كان سببها جرائم بن غفير، والقصف بالقصف والقتل بالقتل والرعب بالرعب".