ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين الماضي، شمال سوريا وجنوب تركيا إلى أكثر من 20 ألف شخص، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.
وقالت هيئة إدارة الكوارث التركية إنه تم انتشال 17 ألفا و134 جثة من تحت الأنقاض إلى الآن، فيما تم إحصاء 3317 جثة في سوريا بحسب آخر حصيلة رسمية ومصادر طبية، ما يرفع عدد القتلى إلى 20 ألفا و451.
وأحصت هيئة إدارة الكوارث التركية 70 الفا و347 جريحا.
وفي سياق، متصل لقي أربعة أشخاص على الأقلّ مصرعهم، اليوم الخميس، بعدما ضرب زلزال عاصمة مقاطعة بابوا الإندونيسية، ما أدّى إلى انهيار مقهى على شاطئ البحر.
وشعر الناس بالزلزال الذي بلغت قوته 5,1 درجة عند قرابة الساعة 13,28 بالتوقيت المحلي (06,28 بتوقيت غرينتش) وحُدّد مركزه في جنوب العاصمة جايابورا على عمق 22 كيلومترًا، حسبما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
وقال رئيس وكالة إدارة الكوارث في جايابورا أسيب خالد "انهار مقهى وقضى أربعة أشخاص. سقط في البحر".
وفرّ سكان جايابورا من المنازل والمتاجر بعد الهزّة.
وقالت بوتري كوريتا (30 عامًا) التي فرّت من مطعم آخر عندما حصل الزلزال "كنت أتناول الطعام حين بدأ كلّ شيء يهتزّ فجأة وزادت الهزّة قوة".
تشهد إندونيسيا نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث تصطدم الصفائح التكتونية.