ثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الاهتمام الدائم لرئيس لجنة صداقة فلسطين في البرلمان الفيدرالي البلجيكي مالك بن عاشور، بقضية الأسرى الفلسطينيين، وايمانه بضرورة اعطائهم حقوقهم، وتعاطفه الدائم معهم.
وتم اللقاء ظهر اليوم في مقر البرلمان الفيدرالي في العاصمة بروكسل، بحضور ومشاركة سفير دولة فلسطين في بلجيكا والاتحاد الاوروبي ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، ونائبه حسان بلعاوي، وعن الجالية الفلسطينية في بلجيكا عضو المجلس الوطني عماد بدوي وحمدان الضميري، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة.
وركز اللقاء على مجموعة من القضايا، استكمالاً للقاء عقد العام الماضي بنفس المكان ولذات الاهداف، على العديد من التفاصيل التي تهدد حياة أسرانا ومعتقلينا، حيث تم تسليط الضوء على احتياجات الأسرى المرضى، وتحديداً المصابين بالرصاص الحي والمقعدين الذين ترفض ادارة سجون الاحتلال ادخال الكراسي المتحركة لهم، والتي تساعدهم على الحركة، وجريمة العزل الانفرادي التي يدفع ثمنها العشرات من الأسرى، والتي تظهر تأثيراتها الخطيرة على حالتهم النفسية.
وشدد اللواء أبو بكر عن خطورة انتهاك خصوصية الأطفال، وعدم مراعاة صغر سنهم وبنيتهم الجسدية، والتعامل معهم خلال الاعتقال والتحقيق دون وجود المحامين أو آبائهم وأمهاتهم، وهذا مخالف لاتفاقيات حماية الطفل، ووضع المعيقات امام زيارات الاهالي لأبنائهم، واستغلال كل الظروف للتهرب من هذا الالتزام، كما يحدث في الفترة الحالية، وتحديداً منذ ظهور جائحة كورونا.
وتحدث اللواء أبو بكر عن ملاحقة الأسرى المحررين، ومحاولة خلق حالة من عدم الاستقرار على حياتهم، والتضييق عليهم ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم، كما حدث مؤخرا مع الأسيرين القائدين كريم وماهر يونس.
وتمنى اللواء أبو بكر على بن عاشور أن يكون هناك عمل أكبر من قبل البرلمان الفيدرالي، لدعم قضية اسرانا وانتزاع حقوقهم من سجانيهم، ومحاولة العمل بكل الوسائل للجم حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ودعوته لزيارة فلسطين على رأس وفد برلماني ومحاولة الوصول الى الأسرى والمعتقلين، والاطلاع على تفاصيل حياتهم، والجريمة القائمة بحقهم.