نعت الفصائل الفلسطينية، مساء يوم الجمعة 10 فبراير 2023، الشهيد حسين قراقع (31 عامًا)، من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، والذي نفذ عملية الدهس عصر اليوم قرب موقف للحافلات في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة العديد من المستوطنين بينهم خطيرة.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد حسين خالد قراقع، من بلدة العيسوية، والذي ارتقى عصر اليوم بنيران قوات الاحتلال، بعد تنفيذه عملية فدائية في مستوطنة "رامات" المقامة على أراضينا بالقدس المحتلة.
وأكدت الحركة على أن الشهيد قراقع انتفض ضد الاحتلال ردا على جرائمه المتواصلة في القدس المحتلة حيث تتصاعد الهجمة على المسجد الأقصى، وهدم المنازل وتشريد أهلها، وعدوان الاحتلال المتواصل ضد شعبنا في أريحا ونابلس وجنين والخليل، وكل مدن وقرى ومخيمات اللاجئين في فلسطين المحتلة.
وحمّلت الحركة، الكيان الصهيوني كامل المسؤولية، باستمرار احتلاله لأرضنا، وبارتكاب قواته المجازر بحق شعبنا في جنين ونابلس وأريحا، وبتصعيده ضد أسرانا في المعتقلات بشكل متعمّد، وقتله لهم كما حصل اليوم مع الأسير أحمد أبو علي، وعليه أن يتوقع بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، وسيدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وحقه في الحرية وتقرير المصير.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد قراقع، مؤكدة على أن هذه العملية المباركة التي شفت صدور شعبنا، جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها استشهاد الأسير أحمد أبو علي في سجن النقب، وترسل من غضب، أن رد شعبنا مستمر ومقاومته متواصلة رغم حجم التضحيات.
وقالت في بيانها: "نترحم على روح الشهيد الشجاعة، ونشيد بعموم أهلنا المرابطين في القدس وأكنافها، الذين يثأرون لدماء الشهداء كلما أوغل المحتل في إرهابه، ونعاهد شعبنا على بقاء المقاومة طريقًا".
وبدورها، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الشهيد المقدسي قراقع، مؤكدة على أن مقاومة شعبنا ماضية حتى التحرير، وأنه على الاحتلال أن ينتظر ويتوقع المزيد من المقاومة خاصة مع استمرار جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا.
وقالت في بيانها: "وهنا لا بد أن نقول للصهاينة من جديد، لا خيارات أمامكم، إما الرحيل عن أرضنا أو الموت عليها".