نشب خلاف حاد بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ومفوض الشرطة يعقوب شبتاي، اليوم الجمعة، بعد أن رفض الأخير طلب الأول بفرض إغلاق تام على بلدة العيسوية ، ردًا على عــمليــة الدهس التي وقعت اليوم في القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة 6 آخرين بعضهم بحالة بحرجة.
وقالت قناة "كان" العبرية: "إنّ بن غفير طلب من الشرطة الإسرائيلية تشديد الإجراءات على العيساوية، لكن الشرطة لم تطبق طلبه"، لافتةً إلى أنّ المفوض يعقوب شبتاي تجاهل ذلك.
وأوضحت القناة العبرية، أنّ مركبة واحدة فقط للشرطة شوهدت عند مدخل العيساوية.
وأضافت القناة: "أنّ شبتاي رفض الحصار على العيسوية لسببين الأول :لكون المواطنين المقدسيين في العيسوية يحملون هوية زرقاء (مقدسية) وآخرون يحملون الجنسية الإسرائيلية، والسبب الثاني هو أنّ فرض حصار على العيسوية قد يؤدي إلى تصعيد واسع وحالة غضب بين سكانها".
ولفتت القناة إلى أنه صدرت تعليمات لقوات الاحتلال بالضفة الغربية برفع مستوى اليقظة خشية عمليات مستوحاة من العمليات الأخيرة.
وفي وقتٍ سابق أوعز بن غفير لشرطة الاحتلال بالاستعداد لتنفيذ عملية "السور الواقي2" بدءًا من يوم الأحد المقبل، في أحياء شرقي القدس لمواجهة موجة العمليات الأخيرة.