ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بقيادة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يُناقش خلال الأسبوع الجاري، إمكانية توتر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك في نهاية مارس المقبل.
وحسب ما أورده مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم السبت، أشار موقع "واي نت" العبري، إلى أن المناقشات التي ستجري ستتناول الاستعدادات والسيناريوهات التي يمكن أن تشهدها المنطقة خلال شهر رمضان الذي يعتبر عامل من عوامل تفجر الأوضاع في كل عام خاصة وأنه يليه عيد الفصح اليهودي.
وأوضح، أن النقاشات ستتركز على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد "الإرهاب"، من خلال العمل بطريقة لا تصعد من حالة التوتر على الأرض أكثر مما عليه الآن.
وبدوره، أفاد المعلق الأمني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، بأن هنك 3 عوامل قد تؤدي إلى مزيد من تفجر الأوضاع وليس سوى مقدمة لما قد يحدث في شهر رمضان، وهي المواجهات المستمرة في الضفة والقدس المحتلتين، ووقوع ضحايا ما يؤدي إلى عمليات انتقامية، والفوضى السياسية في "إسرائيل" وما يصاحبها من تصريحات من بعض الوزراء مثل إيتامار بن غفير، والتي تخلق جوا من الاضطراب والتوتر، والثالث استمرار تحريض حركة حماس على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبيّن أن جهاز "الشاباك"، عمل ويستعد للعمل في الفترة المقبلة على تنفيذ عمليات اعتقال إداري ضد ما أسماهم بـ "المحرضين" عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما سيتم تحذير بعضهم خاصة قبل شهر رمضان، كما سيتم تفعيل وحدة خاصة لمتابعة ومراقبة المنشورات الإخبارية عبر شبكات التواصل للتحقق منها والرد عليها.