كشفت موقع "واللا" العبري، اليوم السبت، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيلتقي الأسبوع المقبل مع رئيس المعارضة يائير لابيد في جلسة تحديث أمنية ، مشيرًا إلى أن هذه المرة الأولى التي سيجتمع فيها الاثنان منذ تشكيل الحكومة الجديدة في بداية يناير الماضي.
وقال الموقع العبري: "إنّه من المتوقع أن يناقش الاثنان خلال الجلسة العديد من القضايا الأمنية التي تخص إيران وغزة والسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى قضية تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة والقدس".
وتأتي الجلسة في ظل تزايد حدة الاحتجاجات الإسرائيلية الداخلية على التعديلات القضائية الجديدة التي تعتزم حكومة نتنياهو سنها والمصادقة عليها.
ومن جانبه تطرق محلل الشؤون السياسية في صحيفة "يديعوت أحرنوت" "تال شلو" إلى اللقاء المرتقب، مُشيراً إلى التهديدات الداخلية باتت أخطر على "إسرائيل" من التهديدات الاستراتيجية الخارجية، فقد تفاقمت حالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي داخل "إسرائيل" بشكلٍ لم يشهد له مثيل في ظل تزايد الجدل العام حول الحرب الأهلية والعصيان المدني ، حيث أن لحظة الصدام بين مكونات المجتمع المختلفة باتت مسألة وقت لا أكثر.
