قالت النائب في الكنيست حنين الزعبي أنها ستتابع حقيقة الرفض المستمر لزيارات الأسرى.
وشددت أنها "تشعر بمسؤلية التقصير الشعبي والجماهيري بحق الأسير محمد القيق، وبحق أسرانا السياسيين بشكل خاص، وأنها ستعيد طلب زيارة القيق".
وكانت سلطات الاحتلال رفضت أمس الجمعة، الطّلب الذي تقدّمت به النّائبة حنين زعبي، الأسبوع الماضي لزيارة المعتقل الإداريّ محمّد القيق، بغية الاطّلاع على وضعه الصحي ومتابعة قضيّته عن كثب.
وأشارت زعبي إلى أنها ستقدم بحثًا عاجلاً للجنة الداخلية حول منعها ومنع بعض زملائها من زيارات السجن.
ونوهت زعبي النظر إلى خطورة قانون التغذية القسرية، مع أن إدارات المشافي الإسرائيلية تتردد في تطبيقه، بالذات في ضوء الانتقادات الدولية الواسعة، من نقابات أطباء ومن جمعيات مدنية لحقوق الإنسان والأسرى، وكانت آخر ردود الأفعال الدولة على هذا القانون إقصاء إسرائيل من نقابة الأطباء العالميّة.
وشددت زعبي على الحاجة الماسة لتحرك سريع من أجل إنقاذ حياة محمد القيق، مشيرة إلى أن النضال من أجل الحرية والعدالة، يتطلّب مجهودا أكبر لقضية الأسرى.
ويتواجد الأسير محمد القيق حاليأ في مشفى "هعيمق" في العفولة، التي نقل إليها من سجنه، بعد تدهور حاد في صحته، إثر إضرابه عن الطعام الذي دخل يومه الستين.