اُستشهد مواطن وأصيب 5 آخرين إحداها خطيرة، في ساعة مُبكرة من فجر اليوم الإثنين، في اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات "إسرائيلية" اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة، وحاصرت بناية سكنية واشتبكت مع المقاومين المتواجدين داخلها.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد الشاب أمير بسطامي من مدينة نابلس، بعد محاولة إنعاشه من قبل طواقم الإسعاف والطواقم الطبية، بالإضافة إلى نقل 5 إصابات إحداها خطيرة من موقع الاشتباك في نابلس، مُبيّنةً أنَّ قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى الإصابات.

وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاختلال نابلس وأغلقت شوارع المدينة، مُنوّهةً إلى أنّ الجيش حاصر منزلاً وأطلق صوبه صاروخاً موجهاً، حيث أسفرت الاشتباكات عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الشبان.

وبيّنت أنَّ قوات الاحتلال أطلقت صواريخ مضادة للدروع "أنيرجا" تجاه المبنى المحاصر في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس، مُشيرةً إلى أنَّ المقاومين المتواجدين بداخله رفضوا تسليم أنفسهم، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية.

وقالت مجموعات عريـن الأسود، في بيانٍ مقتضب: "إنّه في هذه الأثناء تتصدى مجموعاتنا لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، وتشتبك بصلياتٍ من الرَّصاص المُبارك والعُبوات مَحليِّة الصُنع".

كما جاء في بيانٍ مقتضب لكتائب شهداء الأقصى: "بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة بالقرب من مدرسة الكندي بالبلدة القديمة بنابلس، ويخوض مجاهدونا بكل بسالة واقتدار في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة معها".

صورة الشاب أمير بسطامي الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس.