أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني ، الليلة الماضية، على أنه سيتم تمديد العام الدراسي الحالي نظراً للفجوات التعليمية للطلاب بسبب عملية الإضراب للمعلمين.

وأضاف عورتاني في مقابلة لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر "تلفزيون فلسطين"، أن الموضوع الحذف من منهاج التوجيهي "الثانوية العامة" غير مقبول، في ظل أنها أصبحت عادة في ظل الإضراب أن تتم المطالبة بعمليات الحذف من المنهاج.

وحول إضراب المعلمين، قال إن "ما يجري ليس إضراباً وإنما تشويش وإرباك للعملية التعليمية، وأن موضوع الإضراب يتركز حول علاوة طبيعة العمل للمعلمين ونسبتها 15 % وهذا ما تم تحقيقه من خلال اتفاقيات بين الوزارة والحكومة واتحاد المعلمين وتعتبر إنجازات وازنة في ظل ظروف بالغة الصعوبة".

وشدد على أن "هذه العلاوة واجب والتزام وليس منة من أحد لأنه دون معلم له كرامة وكيان وقدرة على العيش الكريم لن يكون هناك تعليم".

وأشار عورتاني إلى أن الاتفاق الخطي الموقع أكد على أنه سيتم الصرف عند توفر الأموال، والحكومة وقعت على الاتفاقية في جلسة رقم 163 في السادس من حزيران، على أن تكون ملزمة للحكومة بدءاً من 1/1/2023.

ولفت إلى أنه لم يتم الإخلال بالاتفاق وهو ملزم للحكومة الفلسطينية ولكن لا توجد أموال للصرف وهذا أمر معروف للجميع.

وقال عورتاني "على المعلم أن يطمئن بأن حقه لن يذهب والـ15 % سيأخذها وفق الاتفاقية ولكن عند توفر الأموال.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن هذه الأزمة ستمر قريباً، والطلب المباشر الآن أن يعود الطلبة فوراً لمقاعد الدراسة وأن يعود كل المعلمين للمدارس".