دعا مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، جماهير شعبنا في الشتات خصوصاً في أوروبا والأمريكيتين وجميع المؤسسات والاتحادات والجاليات والشبكات الفلسطينية والعربية والدولية وأحرار العالم وحملات المقاطعة إلى الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بتنظيم أنشطة وفعاليات مساندة للحركة الأسيرة الفلسطينية في مواجهة سياسات السجان الصهيوني، وإجراءات المجرم بن جعفير، تزامنًا مع دعوة الأسرى لأن يكون يوم الجمعة القادم يوم غضب فلسطيني.
وأضاف المركز، في تصريح صحفى، بأن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا صهيونيًا بحق الأسرى، في محاولة لما يُسمى إدارة مصلحة السجون الانقضاض على إنجازات الحركة الأسيرة التي تحققت بالدماء والتضحيات، مما أدى إلى إعلان الحركة الأسيرة حالة الاستنفار القصوى، وتأكيد جهوزيتها للتصدي لإجراءات السجان الصهيوني، وأية محاولة من المجرم بن جعفير التصعيد.
وشدد المركز على أهمية مساهمة شعبنا في الشتات وأحرار العالم في إسناد الحركة الأسيرة في تصديها للسجان الصهيوني ومعركتها القادمة، وما يتطلبه ذلك التحرك العاجل على كافة المستويات الدولية بالأنشطة والفعاليات والاعتصامات والرسائل للمؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان لتسليط الضوء على معاناة الحركة الأسيرة الفلسطينية، وسياسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسيرات والأسرى خاصة سياسة الاهمال الطبي، والاعتقال الإداري، وسياسة التنكيل والقمع في كافة السجون والتي تصاعدت في الساعات الأخيرة.
وختم المركز بالتأكيد على ضرورة إفشال مخططات الاحتلال لاستغلال الأحداث الدولية خاصة الحرب الروسية مع الناتو وأخبار فاجعة الزلزال في سوريا وتركيا للتعتيم والتغطية على جرائمه بحق الأسرى، ومحاولات الاستفراد بهم واتخاذ المزيد من الاجراءات بحقهم، ما يتطلب حملة وطنية وعربية دولية لإبقاء قضية الأسرى مشتعلة وحاضرة.