دعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المكاوي بن عيسى، المجتمع الدولي ودول العالم الحر، إلى ضرورة العمل بتوصيات مؤتمر "القدس صمود وتنمية"، الذي عُقد بمقر الجامعة العربية، والتي أكدت مطالب الشعب الفلسطيني بحق العودة، والتعويض، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى المبارك.
كما ثمن بن عيسى في بيان له اليوم الأربعاء، توصيات المؤتمر الذي عُقد بمشاركة الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مضيفا أن المؤتمر جاء في وقت هام، وعكس أهمية القدس الشريف والقضية الفلسطينية العادلة لدى العرب، ونجحت توصياته في التأكيد على كافة حقوق الشعب الفلسطيني، بزوال الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية، وإقامة دولته ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، ومنحها عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أهمية مؤتمر القدس الذي أدان الاعتقال التعسفي والإداري الإسرائيلي، والحرمان من العلاج، والإهمال الطبي المتعمد القاتل للأسرى، والتعبير عن الدعم لنضال الأسرى لتحقيق حريتهم، وحث المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائي ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
وأوضح أن أهمية رفض المؤتمر لأي قرار يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس الشريف، بما يشمل فتح أي مكاتب أو بعثات دبلوماسية في المدينة، وترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 77/247، والقاضي بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، والآثار المترتبة على هذا الوجود.