عليه السداد رغم أن "شهادته غير معترف بها"

بالفيديو: خريج من غزّة يتحدث عن رفع دعوى قضائية تُطالبه بسداد الرسوم الجامعية

شهادته غير معترف بها.. خريج من بوليتكنك فلسطين يتحدث عن رفع دعوى قضائية تُطالبه بالرسوم الجامعية.jpeg
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر

كشف المواطن أحمد حلاسة من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزّة، تفاصيل قصة جديدة رفعت فيها إدارة جامعة "بوليتكنيك فلسطين" قضية ضده بالمبالغ المتراكمة عليه أثناء فترة الدراسة، والتي يتعين عليه فيها إما الدفع أو الحبس.

وقال حلاسة، في حديثه لمراسلة وكالة "خبر": "إنَّه درس في جامعة بوليتكنك فلسطين دفعة 2005/2006، حيث كان سعر الساعة يتراوح ما بين 12 إلى 15 دينارًا أردنياً، ودرس تخصص إدارة الأعمال، وكانت الجامعة في بداياتها".

وأضاف: "تفاجأنا خلال فترة الدراسة بأنَّ مقر الجامعة بالإيجار ويتم تغييره كل نحو 4 إلى 5 شهور، وكنت أدرس الدبلوم المتوسط الذي من المفترض أنّ ينتهي في غضون عامين، لكِن الدراسة استغرقت من 3 إلى 4 سنوات بسبب التنقل المستمر".

وتابع: "تخرجت في عام 2008، وتبقى عليَّ بعض الرسوم أسوةً ببقية الطلبة، وبعد التوجه لإدارة الجامعة لحل الملف، طلبت منا التوقيع على سند دين منظم مقابل الحصول على الشهادة".

وأكمل: "بعد فترة تفاجأت باتصال من إدارة الجامعة يطلب مني العمل لديهم في الحراسة والأمن مقابل الأموال المستحقة لكي أحصل على الشهادة، وقبلت بالعرض وهو العمل من الساعة الرابعة عصراً وحتى السابعة والنصف صباحاً، أي حوالي 16 ساعة عمل بدون إجازات".

وأردف: "عمِلت فترة 4 شهور ونصف وما يزيد دون تقاضي أيّ راتب، وقد توجهت بعدها إلى إدارة الجامعة لوجود فرص توظيف لطلب الشهادة، فكان الرد بطلب ما تبقى من رسوم وإمكانية استخراج كشف طلبات خريج".

واستطرد: "أخذنا كشف درجات خريج بحجة أنّ الشهادة الكرتون ستكون مع بقية الدفعة، وقد استملت شهادة فارغة في حفل تخرج تم إذاعة فيه اسمي كبقية الطلبة، وبدأت في العمل والدوام في الوظيفة لكِن الكارثة الكبرى أنَّ هذه الشهادة غير معترف فيها".

وأشار إلى أنّه بعد تقديم الشهادة للتوظيف تبيّن أنَّ دفعة 2005/2006 لا يوجد اعتراف بها، وبدأت حينها المشاكل وهي عدم وجود فائدة من هذه الشهادة، ولم تقبل الحكومة لتعديل المسمى الوظيفي.

وختم حديثه، قائلاً: "تفاجأت أيضاً رغم كل ذلك أنّه على الرغم من عدم الاعتراف بشهادتي الجامعية، ببلاغ تنفيذ من المحكمة بالمبلغ الموجود في سند الدين المنظم"، مُتسائلاً: "كيف عملت أنا مقابل هذه الأموال؟ وأيضاً لم أستفيد من شهادتي الغير معترف بها!".