جميعنا عرضة للإصابة بالتوتر الناتج عن الإجهاد أو تكدس المعلومات أو عدم إنجاز المهام المطلوبة، الأمر الذي قد يجعل من التوتر نوبة مزعجة قد تستمر لعدة ساعات، وقد تصل لأيام دون التخلص منها بالشكل المثالي حتى وإن قلت أعراضها، لذا نقدم بعض الخطوات البسيطة والأفعال التي ينتج عنها تقليل التوتر كما يلي:
الاستحمام
الاستحمام له عدة مميزات ليست فقط النظافة، فإذا دمجت الاستحمام مع الاسترخاء وذلك بوضع زيوت عطرية وشموع فواحة داخل حمامك، مع أخذ حمام لمدة لا تقل عن ساعة متواصلة، سيمد جسمك براحة وهدوء وستقل بدرجة كبيرة الطاقة السلبية والاجهاد النفسي التي تسببت فيها نوبة التوتر التي شعرت بها.
التمارين
حتى لو كان مشيًا، فالتمارين الرياضية تقلل من حدة نوبات التوتر والقلق التي قد تأتي بشكل قوي على أي شخص، لذا يجب سرعة التوجه نحو صالة الألعاب الرياضية أو حتى السير في الشارع لمدة ساعة وستجد أن وضعك النفسي سيتحسن.
اتصل بشخص قريب منك
إذا أصابتك نوبة قوية من التوتر عليك بالاتصال بأحد المقربين منك تثق فيه وفي آرائه، تحدث معه عن أي شيء وأطلب منه الدعم إذا كنت بالفعل تحتاج لذلك.
الاستماع للموسيقى
يعد الاستماع للموسيقى من أبسط الأمور التي تقلل التوتر بشكل ملحوظ، خاصة الموسيقى الهادئة أو الأغاني التي لا ترتبط معك بذكرى مؤلمة أو موقف سيء أو شخص كنت تحبه في يوم من الأيام.
استخدم الوقت بشكل صحيح
إذا كنت تعاني من التوتر طوال الوقت عليك بعمل جدول منظم لساعات اليوم، ثم قم فيه بتقسيم الوقت حسب المهام المطلوبة منك، وإذا وجدت أن هناك ساعة أو أثنين لن تقوم فيها بشيء فعليك بممارسة أي فعل من السابق وملئ هذا الفراغ لكي لا يتجدد شعورك بالتوتر من جديد.