أطلق القطاع الخاص في محافظة الخليل، اليوم الخميس، حملة إنسانية لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وأُعلن عن اطلاق الحملة في مؤتمر صحفي عُقد في مقر غرفة تجارة وصناعة الخليل، بحضور محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، بالتعاون مع غرف تجارة وصناعة الخليل، والاتحادات الصناعية، والنقابات التخصصية في المحافظة.
وقال رئيس الغرفة التجارية عبده إدريس: "إنّ الحملة تأتي مساهمة من أبناء المحافظة في التخفيف من معاناة أهلنا وأشقائنا في سوريا وتركيا جراء الكارثة الإنسانية التي حلت بهم نتيجة الزلزال".
وأكد على أنّه رغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نتيجة الاحتلال، إلا أننا حاضرون بشكل دائم لمد يد العون ومساعدة الإنسانية على تجاوز المحن والابتلاءات".
وأضاف: "أنّه تم إنشاء صندوق لجمع التبرعات النقدية وفق الأصول والقوانين المعمول بها، وأن هنالك لجنة لإدارة هذا الصندوق بالتعاون مع الحكومة وجهات الاختصاص، لتلبية ما يمكن من احتياجات ومستلزمات، وضمان إيصالها بشكل سريع إلى أهلنا وأشقائنا المتضررين في سوريا وتركيا".
من جانبه، أشاد محافظ الخليل اللواء جبرين البكري بهذه المبادرة الإنسانية، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص وأهالي محافظة الخليل كانوا دوما السباقين في مساعدة الآخرين، سواء على الصعيد الوطني الداخلي أو على الصعيد الخارجي.
وأكمل: "إنّ ما حصل في كل من تركيا وسوريا هو مأساة وكارثة إنسانيتان، خلّفتا الآلاف من القتلى والجرحى والمتضررين، ووقوفنا إلى جانبهم هو جزء من دورنا الإنساني، متمنيًا نجاح الحملة، وأن يكون تدخلنا مؤثرًا وإيجابيًا، ويساعد في تخفيف معاناة الأهل والأشقاء في سوريا وتركيا".