نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ونائبه وأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، الرفيق المناضل الأسير المحرر محمد سيد منصور الجدبة (42 عامًا)، أحد ضحايا حادث السير المروري المؤسف الذي وقع صباح يوم الخميس في مدينة الإسماعيلية أثناء عودته إلى قطاع غزة.
وتقدمت الجبهة، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، بخالص عزائها وعظيم مواساتها من والده الرفيق المناضل الدكتور سيد، وأشقاهئ، وعموم عائلته ورفاقه وأصدقائه، مؤكدة على أنها فقدت رفيقًا من قياداتها الشابة، الذي تربى في كنف عائلةٍ مناضلةٍ ورث من خلالها حبَّ الوطن وروح التضحية، وحظيَ باحترامٍ كبيرٍ من جميع رفاقه وأبناء شعبه، مُجسّدًا تجربةً اعتقاليّةً متميّزة، متفانيًا صُلبًا في انتمائه وعمله الوطني، وكان شعلةً من الحيوية والنشاط بعد تحرّره وعمله في أكثرَ من مهمّةٍ تنظيميّةٍ ووطنيّةٍ على صعيد العمل الحزبي الجبهاوي أو الطلابي والشبابي.
من هو الأسير المحرر محمد الجدبة؟
– مواليد غزة بتاريخ 18/10/1981.
– متزوج ولديه طفلان وطفلة (بشار تيمنًا بالشهيد الرفيق المقاتل بشار حنني، وباسل تيمنًا بالشهيد المثقّف المشتبك باسل الأعرج، وبسنت).
– ترعرع في كنف أسرةٍ جبهاوية، وانتمى للجبهة منذ نعومة أظافره.
– تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال أثناءَ دراسته في جامعة بيرزيت بالضفّة المحتلّة، عام 2004، وقضى أربعَ سنواتٍ ونصف على إثر نشاطه العسكري المقاوم في الجبهة وإطارها الطلابي.
– بعد تحرره تدرّج في مهامٍّ حزبيّةٍ متنوّعة بعد تكليفه بها.
– عضو المكتب الطلابي لجبهة العمل الطلابي في قطاع غزة، واتّحاد الشباب التقدمي الفلسطيني.
– ممثل الجبهة في سكرتاريا الأطر الطلابية في قطاع غزة 2009-2013.
– عضو قيادة منظمة جيفارا غزة بمحافظة غزة من 2011 إلى 2013.
– عضو في رابطة “الشهيد فيصل خلف الله” “المهنيين” في منظمة الشهيد معين المصري بمحافظة غزة.
وعاهدت الجبهة، في ختام بيانها، رفيقَها الراحلَ بأن تبقى على عهده ودربه سائرةً بكل وفاء، متمسّكةً بوصايا الشهداء، وبالسير على خطاهم، في الاستمرار بطريق المقاومة حتى تحقيقِ أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .