استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "فرع السجون" اليوم السبت، الحملة الفاشية "الإسرائيلية" تجاه أهل القدس وأسراها، مؤكدة على أن شعبنا وأسراه سيكونوا بالمرصاد للمخططات وسيفشلوها.
وقالت الشعبية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "تطل علينا حكومة الفاشيين الجدد، بتقليعاتها العنصرية الفاشية ضد شعبنا الفلسطيني عامة، وضد أسرى القدس خاصة، في حملة تطهير عرقي وإنساني مستمرة على مدار اللحظة، تُمارس فيها عمليات السلب والنهب واللصوصية، في حملات عسكرية شرطية صهيونية تُستخدم فيها أساليب السلب والنهب القروسطية بما يذكرنا، ويذكر العالم بماهية هذه الدولة، وهويتها، وبما يذكر بحقب الاستعمار ضد الشعوب الحرة، أو الحملات النازية في أوروبا".
وأضافت: "إن حملات المداهمة والسرقة تذكرنا أيضاً بالحملات ضد التجمعات اليهودية في الفترة النازية، وهذا ما يعني أن هذه الدولة تُسيرّها الأشباح النازية ضد شعبنا وأهلنا في القدس والضفة و غزة والسجون، في إطار حملة صهيونية شاملة ضد كل ما هو فلسطيني، يرتكبوا خلالها أفظع ما كان يمارسه النازيون".
وتابعت: "في الوقت الذي نستذكر فيه هذه الحملات الفاشية العنصرية، نؤكد مُجدداً أن شعبنا لن يصمت وأن الرجال والشباب والنساء والأطفال سيكونوا بالمرصاد، وسيردوا الصاع للعدو، الذي حَوّل جنوده إلى لصوص مرتزقة ومعتدين، ولنؤكد أن المعركة الشاملة من الكل الفلسطيني في القدس وغزة الضفة والداخل والسجون والشتات متواصلة وصولاً لمعركة حاسمة سيكون لها ما لها، وحتماً سيفشل شعبنا كل المخططات الصهيونية بدعمٍ وتأييد العالم الحر".
