بمشاركة فلسطين

انطلاق أعمال القمة الأفريقية الـ36 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا

انطلاق أعمال القمة الأفريقية الـ36 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا
حجم الخط

أديس أبابا - وكالة خبر

انطلقت، اليوم السبت، أعمال القمة الأفريقية الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، وذلك في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية"، وبمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية.

ويناقش اشتية خلال كلمة دولة فلسطين، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وحشد الدعم لها في ظل الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية المدمرة لحل الدولتين.

وأعلنت الخارجية الإثيوبية، أنّ قادة 36 بلدًا أفريقيًا أكدوا حضورهم القمة التي تبدأ بجلسة مفتوحة تتضمن عدة متحدثين، أبرزهم: الرئيس السنغالي ماكي سال رئيس الدورة المنتهية للاتحاد، ورئيس جزر القمر غزالي عثماني رئيس الدورة القادمة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

بدوره، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي: "إنّ المطلوب هو تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية سريعًا لمواجهة التحديات المختلفة"، داعيا إلى وجوب إصلاح الحوكمة العالمية التي تُقصي أفريقيا من مجلس الأمن.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إفريقيا بحاجة إلى العمل من أجل السلام"، مُشيرًا إلى الوضع في منطقة الساحل وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ولفت غوتيريش إلى أنّ أفريقيا تحتاج إلى تمويل دولي لتخفيف عبء الديون المثقلة بها.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: "لا بد من تمثيل أفريقيا في مجلس الأمن بمقعد دائم على الأقل، ومقعدين غير دائمين".

من جانبه، ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على موقف الإتحاد الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضه وإقامة دولته المستقلة.

من جهته، شدّد أبو الغيط على أنّ المجتمع الدولي يتعين عليه تحمل مسؤولياته حيال ما يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" من تقويض ممنهج لحل الدولتين، عبر الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والتهجير القسري للسكان، كما يحدث في مدينة القدس، التي تتعرض لمخطط واضح من أجل تهويدها، وتغيير الميزان الديموغرافي فيها.

وأوضح ضرورة تكثيف العمل والجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تعاني منها الدول العربية والافريقية، مُطالبًا بضرورة الوصول لمعادلة تحقق المصلحة للجميع عبر توظيف الإمكانات الهائلة الكامنة لدى الدول الأعضاء في المنظمتين في شتى المجالات لتعود للشعوب العربية والأفريقية لما فيه الخير.