أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، على أنّ ما يعمل أعضاء في الكونغرس من تحضيرات لسنّ قوانين تخص القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، لا يقل فاشية عن سياسة حكومة اليمين المتشدد والفاشي في "إسرائيل"، بقيادة بنيامين نتنياهو .
وقالت الديمقراطية في بيانٍ صدر عنها: "ما يعمل الكونغرس على سنه من قوانين يشكل ترجمة حرفية لما جاء في صفقة القرن، كما قدمها الرئيس السابق دونالد ترامب، وترجمة حرفية لبرنامج حكومة نتنياهو الحالية"، داعيةً لأوسع تحرك شعبي وسياسي ودبلوماسي على المستويات كافة، لفضح ما يتم التحضير له في الكونغرس الأميركي.
وطالبت الديمقراطية، السلطة الفلسطينية بضرورة النهوض من غيبوبتها ورهانها على الوعود الأميركية، وقراءة ما يدور في أروقة القرار الأميركي من مشاورات وتحضير لقرارات، لإسناد "إسرائيل"، ما يؤكّد بما لا يدعو للشك، زيف الأحاديث عن أفق سياسي، وحل اقتصادي، وحل الدولتين.
وشدّدت على أنّ الحل الوحيد المطروح أميركيًا هو الحل "الإسرائيلي" كما ترسم معالمه حكومة اليمين الفاشي "الإسرائيلية".