عقدت جبهة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا لكادرها التنظيمي في محافظة جنين، بحضور أمينها العام، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، وعضو المكتب السياسي، المسؤول التنظيمي في الجبهة محمد السودي، والهيئة القيادية في جنين.
وتطرق أبو يوسف، إلى عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها وريفها، مؤكدا أن "جنين عنوان لمقاومة وصمود شعبنا أمام هذه الحكومة الفاشية التي تعمل جاهدة على تنفيذ سياسة القتل اليومي وهدم البيوت وتهجير المواطنين والاستيلاء على الأراضي".
وشدد على أن إجراءات الاحتلال تزيد شعبنا قوة وصمودًا وإصرارًا على التمسك بالثوابت الوطنية التي دفع من خلالها تضحيات جسام على طريق تحقيق أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد على أنّ القيادة الفلسطينية ماضية في قطع كل أشكال العلاقة مع الاحتلال وتجريمه ومحاكمته والانضمام إلى كافة المنظمات الدولية وانتزاع الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإسناد الأسرى في معركتهم البطولية أمام الهجمة المسعورة التي يتعرضون لها داخل معتقلات الاحتلال من خلال أوامر وتعليمات المتطرف ايتمار بن غفير وحكومته الفاشية، والتي تتضمن حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية المشروعة.
كما شدد أبو يوسف، على ضرورة إنهاء ملف الإنقسام الفلسطيني عبر تكثيف جلسات الحوار الوطني وصولا لصياغة استراتيجية وطنية في مواجهة الحرب المفتوحة على شعبنا.
وأكّد على أهمية تصليب الوضع التنظيمي الداخلي للجبهة، واستنهاض أوضاعها التنظيمية والجماهيرية والنضالية، ومواكبة الفعل الوطني والجماهيري على درب الحرية والاستقلال.
بدوره، استعرض السودي الأوضاع التنظيمية في محافظات شمال الضفة، وسبل تطويرها والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات الوطنية.